فصل: مسروق بن وائل الحضرمي:

/ﻪـ 
البحث:

هدايا الموقع

هدايا الموقع

روابط سريعة

روابط سريعة

خدمات متنوعة

خدمات متنوعة
الصفحة الرئيسية > شجرة التصنيفات
كتاب: الاستيعاب في معرفة الأصحاب (نسخة منقحة)



.مران بن مالك:

هكذا قال ابن إسحاق. وقال ابن شهاب مروان بن مالك ذكراه فيمن أوصى له رسول الله صلى الله عليه وسلم من النفر الداريين من خيبر.

.المرزبان بن النعمان:

بن امرئ القيس بن عمرو المقصور بن حجر آكل المرار وفد إلى النبي صلى الله عليه وسلم ذكره الطبري.

.مري بن سنان:

بن ثعلبة، شهد أحدًا والمشاهد بعدها- قاله العدوي: وابنه ثابت بن مري وقد علقناه في باب من هذا الكتاب. وذكر العدوي والواقدي أن مري بن سنان ربيب سمرة بن جندب.

.مزرد بن ضرار:

المري أخو الشماخ الشاعر، واسمه يزيد، واسم أخيه الشماخ، معقل قدم مزرد على رسول الله صلى الله عليه وسلم فأنشده:
تعلم رسول الله أنا كأننا ** أفأنا بأنمار ثعالب ذي عسل

تعلم رسول الله لم أر مثلهم ** أحن على الأدنى وأحرم للفضل

وأنمار رهطه، وكان يهجوهم، وزعموا أنه كان يهجو أضيافه.

.مزيدة العبدي:

من عبد القيس هو جد هود العصري العبدي، روى أن قبيعة سيف رسول الله صلى الله عليه وسلم كانت فضة. وإسناده ليس بالقوي ولمزيدة العبدي أيضًا حديث آخر أن رسول الله صلى الله عليه وسلم عقد رايات الأنصار وجعلها صفرًا. روى عنه ابن ابنه هود بن عبد الله بن مزيدة.

.مسافع بن عياض:

بن صخر بن عامر بن كعب بن سعد بن تيم بن مرة القرشي التيمي. له صحبة ولا أحفظ له رواية. قال الزبيري والعدوي جميعًا: يزيد بعضهما على بعض في الشعر قالا: كان مسافع بن عياض شاعرًا محسنًا فتعرض لهجاء حسان بن ثابت ففيه يقول حسان بن ثابت:
يا آل تيم ألا تنهون جاهلكم ** قبل القذاف بصم كالجلاميد

فنهنهوه فإني غير تارككم ** إن عاد ما اهتز ماء في ثرى عود

لو كنت من هاشم أو من بني أسد ** أو عبد شمس أو أصحاب اللوا الصيد

أو من بني نوفل أو ولد مطلب ** لله درك لم تهمم بتهديدي

أو من بني زهرة الأبطال قد عرفوا ** أو من بني جمح الخضر الجلاعيد

أو في الذؤابة من تيم إذا انتسبوا ** أو من بني الحارث البيض الأماجيد

لولا الرسول فإني لست عاصيه ** حتى يغيبني في الرمس ملحودي

وصاحب الغار إني سوف أحفظه ** وطلحة بن عبيد الله ذو الجود

أنشدها العدوي:
يا آل تيم أما تنهوا سفيهكم ** قبل القذاف بأمثال الجلاميد

وفيها:
أوفي الذؤبة من قوم أولي حسب ** ولم تصبح اليوم نكسًا مائل العود

ويروى مائل الجيد. ويروى: نكسًا ثاني الجيد وللزبير:
لكن سأصرفها عنكم فأعدلها ** لطلحة بن عبيد الله ذي الجود

.المستورد بن شداد:

بن عمرو الفهري القرشي. سكن الكوفة ثم سكن مصر روى عنه أهل الكوفة وأهل مصر روى ابن وهب عن ابن لهيعة عن يزيد بن عمرو المعافري عن أبي عبد الرحمن الحبلي عن المستورد بن شداد، قال: رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يخلل أصابع رجليه في وضوئه. قال ابن وهب: فحدثت مالكًا بحديث المستورد هذا فقال: ما سمعنا به قال ابن وهب: ثم كان مالك يعمل به إلى أن مات يقال: إنه كان غلامًا يوم قبض رسول الله صلى الله عليه وسلم ولكنه سمع منه ووعى عنه روى عنه من الكوفيين قيس بن أبي حازم ومن المصريين علي بن رباح وأبو عبد الرحمن الحبلي وجريج بن أبي عمرو وروى عنه حارثة بن وهب وعبد الرحمن بن جبير.

.مسروق بن وائل الحضرمي:

قدم على النبي صلى الله عليه وسلم في وفد حضر موت فأسلموا.

.مسطح بن أثاثة:

بن عباد بن المطلب بن عبد مناف بن قصي القرشي المطلبي. يكنى أبا عباد. وقيل: أبا عبد الله وأمه سلمى بنت صخر بن عامر ابن كعب بن سعد بن تيم بن مرة وهي ابنة خالة أبي بكر الصديق وقيل: أم مسطح بنت أبي رهم بن المطلب بن عبد مناف وأمها رائطة بنت صخر بن عامر خالة أبي بكر الصديق شهد بدرًا ثم خاض في الإفك على عائشة رضي الله عنها، فجلده رسول الله صلى الله عليه وسلم فيمن جلد في ذلك وكان أبو بكر ينفق عليه فأقسم ألا ينفق عليه فنزلت: {ولا يأتل أولوا الفضل منكم والسعة}. [النور 22]. الآية ويقال: مسطح لقب واسمه عوف بن أثاثة.
توفي سنة أربع وثلاثين وهو ابن ست وخمسين سنة وقد قيل: شهد مسطح صفين وتوفي سنة سبع وثلاثين وقد ذكرناه في باب من اسمعه عوف من العين في هذا الكتاب والحمد لله.

.مشرح:

وفد إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم وخرج معه بأخيه لأمه، يقال له مطر بن هلال بن عروة ومعهم الأشج وكان اسمه منذر بن عائذ. فذكر الحديث عنه.

.مشرح الأشعري:

له صحبة لم يرو عنه غير ابنته. من حديثه قال: رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم قص أظفاره وجمعها ثم دفنها حديثه عند محمد بن سليمان بن مسمول المكي، عن عبيد الله بن سلمة بن وهرام عن أبيه عن ميل بنت مسرح عن أبيها هكذا ذكره الدارقطني مسرح وقال غيره: مشرح.

.مصعب بن عمير:

بن هاشم بن عبد مناف بن عبد الدار بن قصي القرشي العبدري يكنى أبا عبد الله. كان من جلة الصحابة وفضلائهم وهاجر إلى أرض الحبشة في أول من هاجر إليها ثم شهد بدرًا ولم يشهد بدرًا من بني عبد الدار إلا رجلان مصعب بن عمير وسويبط بن حرملة ويقال: ابن حريملة وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم قد بعث مصعب بن عمير إلى المدينة قبل الهجرة بعد العقبة الثانية يقرئهم القرآن ويفقههم في الدين، وكان يدعى القارىء المقرىء. ويقال: إنه أول من جمع الجمعة بالمدينة قبل الهجرة.
قال البراء بن عازب: أول من قدم علينا المدينة من المهاجرين مصعب بن عمير أخو بني عبد الدار بن قصي ثم أتانا بعده عمرو بن أم مكتوم ثم أتانا بعده عمار بن ياسر، وسعد بن أبي وقاص وابن مسعود وبلال ثم أتانا عمر بن الخطاب في عشرين راكبًا، ثم هاجر رسول الله صلى الله عليه وسلم فقدم علينا مع أبي بكر. وقتل مصعب بن عمير يوم أحد شهيدًا قتله ابن قميئة الليثي فيما قال ابن اسحاق وهو يومئذ: {من المؤمنين رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه}. [الأحزاب 23]. الآية أسلم بعد دخول رسول الله صلى الله عليه وسلم دار الأرقم.
ذكر الواقدي عن إبراهيم بن محمد العبدي عن أبيه قال: كان مصعب ابن عمير فتى مكة شبابًا وجمالًا وتيهًا وكان أبواه يحبانه وكانت أمه تكسوه أحسن ما يكون من الثياب وكان أعطر أهل مكة يلبس الحضرمي من النعال وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم يذكره ويقول: ما رأيت بمكة أحسن لمة ولا أرق حلة ولا أنعم نعمة من مصعب بن عمير فبلغه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم يدعو إلى الإسلام في دار الأرقم فدخل فأسلم وكتم إسلامه خوفًا من أمه وقومه فكان يختلف إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم سرًا، فبصر به عثمان بن طلحة يصلي فأخبر به قومه وأمه فأخذوه حبسوه فلم يزل محبوسًا إلى أن خرج إلى أرض الحبشة.
أنبأنا أبو محمد عبد الله بن محمد قال: حدثنا محمد بن بكير التمار، حدثنا أبو داود، حدثنا محمد بن كثير، حدثنا سفيان عن الأعمش عن أبي وائل عن خباب قال: قتل مصعب بن عمير يوم أحد ولم يكن له إلا نمرة كنا إذا غطينا بها رأسه خرجت رجلاه وإذا غطينا رجليه خرج رأسه، فقال لنا رسول الله صلى الله عليه وسلم: «غطوا بها رأسه واجعلوا على رجليه من الإذحر». ولم يختلف أهل السير أن راية رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم بدر ويوم أحد كانت بيد مصعب بن عمير فلما قتل يوم أحد أخذها علي بن أبي طالب كناه الهيثم بن عدي أبا عبد الله.

.مطر بن عكامس:

السلمي من بني سليم بن منصور معدود في الكوفيين له حديث واحد ليس له غيره. لم يرو عنه غير أبي إسحاق السبيعي حديثه عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: «إذا قضى الله لعبد أن يموت بأرض جعل له إليها حاجة». وقد روى هذا اللفظ عن النبي صلى الله عليه وسلم في حديث أبي المليح عن أبي عروة الهذلي. وقال عثمان بن سعيد الدارمي: قلت ليحيى ابن معين. مطر بن عكامس لقي النبي صلى الله عليه وسلم؟ قال: لا أعلمه روى عنه غير هذا الحديث.

.مطر بن هلال:

العنزي. كان في الوفد الذين قدموا على رسول الله صلى الله عليه وسلم من عبد القيس. يقول أبو عمر: حدثنا عبد الوارث بن سفيان حدثنا قاسم حدثنا أحمد بن زهير حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة حدثنا موسى بن إسماعيل حدثنا أبو عبد الرحمن مطر بن عبد الرحمن العنزي قال: حدثتني امرأة من عبد العنز يقال لها: أم أبان بنت الواضع عن جدها الزارع ابن عامر أنه خرج وافدًا إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم وخرج معه بن مجنون ليدعو له النبي صلى الله عليه وسلم ليذهب ما به رواه ابن أبي خيثمة بإسناده عن الزارع.

.مطيع بن الأسود:

حارثة بن نضلة بن عوف بن عبيد بن عويج بن عدي بن كعب القرشي العدوي، كان اسمه العاص فسماه رسول الله صلى الله عليه وسلم مطيعًا، وقال لعمر بن الخطاب إن ابن عمك العاص ليس بعاص ولكنه مطيع روى عنه ابنه عبد الله بن مطيع وروى في تسمية رسول الله صلى الله عليه وسلم إياه مطيعًا خبر رواه أهل المدينة: أن النبي صلى الله عليه وسلم جلس على المنبر وقال للناس: «اجلسوا». فدخل العاص بن الأسود فسمع قوله اجلسوا فجلس فلما نزل النبي صلى الله عليه وسلم جاء العاص فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم: «يا عاص مالي لم أرك في الصلاة»؟. فقال: بأبي أنت وأمي يا رسول الله دخلت فسمعتك تقول: «اجلسوا». فجلست حيث انتهى إلى السمع فقال: «لست بالعاصي ولكنك مطيع». فسمي مطيعًا من يومئذ. قالوا لم يدرك من العصاة من قريش الإسلام أحد غير مطيع ابن الأسود هذا أسلم يوم فتح مكة وهو من المؤلفة قلوبهم وأوصى إلى الزبير بن العوام ومات في خلافة عثمان رضي الله عنه. من حديثه أنه سمع النبي صلى الله عليه وسلم يقول: «لا يقتل قرشي صبرًا بعد اليوم». يعني بعد فتح مكة وقال العدوي: وهو أحد السبعين الذين هاجروا من بني عدي وهو والد عبد الله بن مطيع وسليمان بن مطيع وله بنون كثير فأما سليمان فقتل يوم الجمل مع عائشة وأما عبد الله بن مطيع فهو الذي كان أمير الناس يوم الحرة قال بعضهم: أمره جميع أهل المدينة على أنفسهم حين أخرجوا بني أمية عن المدينة. وقال الواقدي: إنما كان أميرًا على قريش دون غيرهم.